عن خديجة

مؤهلاتي وخبراتي

أنا خديجة آشورث، بريطانية أعيش في إيرلندا وحاصلة على شهادة معتمدة من جامعة كامبردج في التعلم والذاكرة في دماغ الطفل.
أمكن الأمهات حول العالم لمساعدة أطفالهن حتى يصلوا إلى إمكاناتهم بإذن الله في كل مراحل تعلمهم.
خلال نشأتي في الرياض، علمتني أمي المتخصصة في التعليم المبكر للطفل، فكان تعليمها لنا بمثابة المنهل الذي تعلمت منه كيف أعلم طفلا صغيراً وأستثمر في سنواته الأولى وأحافظ على فطرته. لم يذهب أحدنا إلى التمهيدي على الإطلاق، بل حرصت أمي على تعليمنا بنفسها أساسيات المعرفة من وقت الولادة وتنمية حس الإبداع والابتكار الموجود في الطفل من وقت ولادته، ثم بعد التحاقنا بالمدرسة، أكملت في المنزل تعليمنا علما يفوق العلم المقدم في كل الأنظمة الدراسية مجتمعة.
تعلمت من أمي كيف أربي طفلاً يجد متعة في التعرف على العالم البديع الذي خلقه الله له، طفلاً يحب المعرفة والاطلاع ولا ينكفئ عن السؤال، طفلأ يريد الانشغال بما يفيد، طفلأ يرفع من شأن أمته بإذن الله.

المزيد من المعلومات عني

بعد أن انتهيت من دراسة المرحلة الثانوية، درست المحاماة في الجامعة الإسلامية بماليزيا لكي أساعد المسلمات حول العالم. تدربت في بريطانيا وعملت كمحامية لمدة من الزمن، مع أني وجدت فراغاً في عمل المحاماة المهني.
بعد ولادة عثمان وبقائي معه وبدئي في تعليمه، وجدت الحلقة المفقودة التي كنت أبحث عنها واستشعرت لذة في تعليم وتربية عثمان ثم عالية ثم دانية.
قرأت الكثير وتعلمت الكثير عن الطفل الصغير المستكشف البارع وكيف يتعلم ثم بدأت أشارك رحلتي في تعليم أطفالي على الإنستقرام.
بعد أن زادت الأسئلة التي كانت تردني عن تعليم الطفل، كتبت دليلاً بعنوان (ماذا أعلم طفلي وكيف أبدأ؟). وقد لاقى الدليل قبولاً لم أتوقعه بفضل الله وتوفيقه، ولا زلت أتلقى مئات الرسائل عن أثر هذا الدليل على أسر القراء وتجاربهم في تعليمهم لأطفالهم.
مئات الردود هذه والتوصيات التي تلقيتها بعد نشري للدليل هي التي شحذت همتي لمساعدة أكبر قدر من الأمهات والأهالي، لأن النمو الذهني الهائل الذي يحصل في سنوات الطفل الأولى لن يعود - فحتى مع انشغالي، دخلت مجال الاستشارات حتى أساعد الأمهات بشكل شخصي على تعليم أطفالهم.
أسأل الله أن يجعلنا مباركين أينما كنا.

arالعربية